التقته عبر الاثير عبر الشبكه العنكبوتيه تحادثا طويلا فى كل مايشغل الشباب ومالايشغلهم حدثها عن الشعر والموسيقى والغناء تعلمت منه كيف يكون الرجل الشرقى المقيم باوروبا من حيث التفتح وتقدير المرأه والاهتمام بعقلها قبل مظهرها ومن حيث التزامه بتعاليم دينه اظهر لها اعجابه بفطنتها وثقافتها عاشا ايام وايام تجمعهم الروايات وقصائد الشعر وروائع الموسيقى والغناء وولد الحب فى قلبيهما يحرسه الفن والعلم والثقافه اعترف لها بحبه فقبلت وزاد من اعجابها به رفضه عادات الغرب من معاشره النساء بدون اطار شرعى ورفضه الزواج من اجنبيه لمجرد حصوله على الجنسيه وتقديسه للفتاه الملتزمه وتقديره للفتاه العفيفه تعاطفت معه بشده حين عرفت ان سبب هجرته هو الفقرالذى تسبب فى خسارته لحبيبته الاولى فسافر من اجل جمع المال تعاهدا على الخطبه فى اقرب اجازه له ووقعا التعهد بفاتحه الكتاب وطالبها ان تعاهده بأنها له حتى لو اتى الف رجل يطلب خطبتها ووعدته انها له مهما كانت ضغوط العائله مرت الايام وهم على عهدهم من اللقاء اليومى عبر الاثير الى ان طالبها ببعض الصور الشخصيه كما وصفها ارسلت له بعض الصور تهكم منها واصبح اكثر صراحه وطالب صورا عاريه صدمها طلبه فرفضت فاتهمها بعدم حبه وخيانتها للعهد حاولت ان تشرح موقفها رفض وقطع علاقته بها حاولت لايام معاوده الاتصال واثناء محاولاتها المستميته للعوده اكتشفت ان حبيبها ماهو الا تاجر للصور الاباحيه عبر الانترنت يخدع الفتيات الشرقيات للحصول منهن على صور عاريه لنشرها فى مايسمى بجنس العرب!
اقسم بالله العظيم انها قصه حقيقيه اعرف ابطالها شخصيا ارجو من كل فتاه ان تعى الدرس جيدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق