السبت، 9 أبريل 2011

حدث بالفعل

التقته عبر الاثير عبر الشبكه العنكبوتيه تحادثا طويلا فى كل مايشغل الشباب ومالايشغلهم حدثها عن الشعر والموسيقى والغناء تعلمت منه كيف يكون الرجل الشرقى المقيم باوروبا من حيث التفتح وتقدير المرأه والاهتمام بعقلها قبل مظهرها ومن حيث التزامه بتعاليم دينه اظهر لها اعجابه بفطنتها وثقافتها عاشا ايام وايام تجمعهم الروايات وقصائد الشعر وروائع الموسيقى والغناء وولد الحب فى قلبيهما يحرسه الفن والعلم والثقافه اعترف لها بحبه فقبلت وزاد من اعجابها به رفضه عادات الغرب من معاشره النساء بدون اطار شرعى ورفضه الزواج من اجنبيه لمجرد حصوله على الجنسيه وتقديسه للفتاه الملتزمه وتقديره للفتاه العفيفه  تعاطفت معه بشده حين عرفت ان سبب هجرته هو الفقرالذى تسبب  فى خسارته لحبيبته الاولى فسافر من اجل جمع المال تعاهدا على الخطبه فى اقرب اجازه له ووقعا التعهد بفاتحه الكتاب وطالبها ان تعاهده بأنها له حتى لو اتى الف رجل يطلب خطبتها ووعدته انها له مهما كانت ضغوط العائله مرت الايام وهم على عهدهم من اللقاء اليومى عبر الاثير الى ان طالبها ببعض الصور الشخصيه كما وصفها ارسلت له بعض الصور تهكم منها واصبح اكثر صراحه وطالب صورا عاريه صدمها طلبه فرفضت فاتهمها بعدم حبه وخيانتها للعهد حاولت ان تشرح موقفها رفض وقطع علاقته بها حاولت لايام معاوده الاتصال واثناء محاولاتها المستميته للعوده اكتشفت ان حبيبها ماهو الا تاجر للصور الاباحيه عبر الانترنت يخدع الفتيات الشرقيات للحصول منهن على صور عاريه لنشرها فى مايسمى بجنس العرب!
   اقسم بالله العظيم انها قصه حقيقيه اعرف ابطالها شخصيا ارجو من كل فتاه ان تعى الدرس جيدا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق