الثلاثاء، 12 أبريل 2011

مارأيك بمارى ضحيه ام سفاحه

تحت وطأة التنويم المغناطيسي قالت ماري لويز:   إنني من أسرة متدينة.. أنتقل والداي إلى عالم الأموات وهكذا اصبحت أعيش بمفردي وسط مجموعة ذئاب من الشبان والرجال تولوا رعايتي.. استطعت ان أنجو من أحضان أحد أقاربي وهو أكبر مني بخمسين عامآ.بعد ان شجيت رأسه!!   وحاولت إحدى السيدات ان تستدرجني لصديق لها فرفضت وأبلغت الشرطة..وراحت ماري تبكي وتصرخ وتمزق شعرها..   هذه طفولة ماري لويز الفتاة ذات العينين البحرية الصافية والقوام الجميل والشعر البني اللامع , والتي بعد أن تخلصت من عقدة طفولتها بالدراسة " متخصصة في الأدب والفلسفة وعلم النفس وتجيد الغناء و وضعت لها حياة صحية صارمة ولا تشرب النبيذ إلا في الحفلات وهي نادرة " عندما تخلصت من عقدتها رأت جاك الذي اعاد لها الثقة في الرجال ومن ثم تهدأ وتكمل:   أحببته وتزوجنا بدون علم أحد..وأفهمني جاك أنه يحبني ويريد أن ينجب مني ثلاثة من الأولاد وأنه يريد أن يجعل الأول ضابطآ كأبيه..والثاني طبيبآ كأخيه..والثالث مزارعآ.. إلى ان كان ذلك اليوم الذي اكتشفت خيانته لي..فقد وجدت معه فتاة تلبس ملابسي وتنام في فراشي..وسمعته يقول لها نفس الكلام الذي كان يقوله لي..فأطلقت عليه رصاصة في رأسه وتركت الفتاة تنزل إلى الشارع عارية!! وكرهته كأن لم أكره قبله ولابعده..وكرهت أحلامي وآمالي.. وكل ما رأت طفل أطلقت النار عليه حتى قتلت عشرة أطفال كانت تقول لهم قبل أن تنزع أرواحهم : ستكبرون وتصبحون رجالاً وتخدعون فتيات كُثر لذا سأنقذ النساء من الألم الذي شعرت به ..     أريد ان أريح النساء من الرجال ..لقد أعطيت نفسي لكل رجل رفضته قبل ذلك..اعطيت نفسي لهم جميعآ..   وسقطت ماري على المقعد الطويل..وبعد ان قامت منه نقلها رجال الشرطة إلى السجن...وبعد ذلك إلى المشنقه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق